مازال البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للأهلي يشعر بالحزن الشديد على فقدان 72 مشجعا لفريقه قبل ثلاث سنوات، لكنه يعزي نفسه وأسرهم بالقول “إنهم أبطال الأهلي”.
جوزيه كان المدير الفني للأهلي خلال المباراة التي وقعت عقبها الكارثة في الأول من فبراير 2012، والتي راح ضحيتها 72 مشجعا من جمهور الفريق الأحمر بعد هجوم، وكان قد أعلن رفضه الانتقال للعب في بورسعيد مجددا طالما درب الشياطين الحمر.
وقال جوزيه لـFilGoal.com بنبرة حزن الأحد “هؤلاء الأطفال والشباب هم أبطال الأهلي.. هم الأبطال”.
وأضاف في الذكرى الثالثة للكارثة “أود أن أشاطر أسرهم الأحزان، وأقول لهم إن أبناءهم أبطال.. كلنا حزانى ومازلنا نشعر بالأسى الشديد”.
وأكمل جوزيه “لكننا لن ننساهم.. أبدا.. لن ننساهم أبدا أبدا”.
نبرة جوزيه الحزينة وحديثه المتقطع عبر الهاتف دفع FilGoal.com لسؤاله “هل تبكي سيد جوزيه؟” فأجاب “لا.. لا أبكي، ولكن الحديث في هذا الأمر يثير عواطفي بشدة، أنا أشعر بألم شديد”.
وأتم “أرجو أن نتوقف عن الحديث عن هذا الموضوع.. آسف”.
يذكر أن القضاء ينظر حاليا هذه القضية، المتهم فيها 73 متهما من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسؤولي النادي المصري البورسعيدي.